الشياطين. ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ [الصافات: ٦٥] . و (الشهاب) : الشعلة من النار، والنار عقوبة اللَّه سبحانه، وهي محرقة مهلكة. [ (١) ] وأما (عفرة) : فهي نعت للأرض التي لا تنبت شيئا، أخذت من العفرة، وهي: لون الأرض القحلة فسماها خضرة على معنى التفاؤل لتخضر وتمرع. وقوله: (عقرة) : المحفوظ عقرة بالقاف. كأنه كره اسم العقرة، لأن العاقر هي المرأة التي لا تحمل، وشجرة عاقر: لا تحمل. [ (٢) ] يقال: هذا ولد رشدة: إذا كان لنكاح صحيح، كما يقال في ضده: ولد زنية، بالكسر فيهما، وقيل بالفتح. (معالم السنن للخطابي) على هامش (سنن أبي داود) ج ٥ ص ٢٤١ وما بعدها، تعليقا على الحديث رقم ٤٩٥٦. [ (٣) ] زيادة للسياق. [ (٤) ] فأقبلوه: أي ردوه وصرفوه في جميع نسخ (صحيح مسلم) فأقبلوه بالألف وأنكره جمهور أهل اللغة والغريب وشراح الحديث وقالوا: صوابه قلبوه بحذف الألف. قالوا: قال: قلبت الصبي والشيء صرفته ورددته.