للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رواية: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة ثلاث ليال تباعا من خبز بر حتى توفى. وفي لفظ: ما شبع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ثلاثة أيام تباعا حتى مضى لسبيله. وفي لفظ: ما شبع آل محمد من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض صلّى اللَّه عليه وسلّم.

وقال عبد الرحمن بن عائش عن أبيه عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد من خبز مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق باللَّه، وفي لفظ: ما شبع آل محمد من خبز بر فوق ثلاث.

وقال هلال عن عروة عن عائشة قالت: ما أكل محمد أكلتين في يوم إلا إحداهما تمر. وفي لفظ: ما شبع آل محمد يومين من خبز بر إلا إحداهما تمر [ (١) ] .

وقال ابن قسيط عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: لقد مات رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين.

وقال منصور بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة: توفّي النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم حين شبعنا من الأسودين التمر والماء. وفي لفظ: وما شبعنا من الأسودين. وقال عكرمة عن عائشة قالت: لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر.

وقال أبو حازم عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: والّذي نفسي بيده، ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام حتى قبض. وفي لفظ: ما أشبع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأهله ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا.

وخرّج ابن عساكر من حديث حماد عن إبراهيم عن عائشة أنها قالت: ما شبع


[ () ] (٣٣٤٤) : عن عائشة، قالت: ما شبع آل محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم منذ قدموا المدينة ثلاث ليال تباعا من خبز برّ حتى توفي صلّى اللَّه عليه وسلّم.
(٣٣٤٥) : عن عائشة قالت: لقد توفي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رفّ لي. فأكلت منه حتى طال عليّ، فكلته ففني.
(٣٣٤٦) : عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم من خبز الشعير حتى قبض.
(٣٣٤٧) : عن ابن عباس، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يبيت الليالي المتتابعة طاويا، وأهله لا يجدون العشاء، وكان عامة خبزهم خبز الشعير. ونحوه (مسند أحمد) ج ٦ ص ٢٥٥، حديث رقم (٢٥٦٤٤) .
[ (١) ] (المستدرك ٩ ج ٤ ص ١٠٦، ولفظه: «ما أكل آل محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم في يوم أكلتين إلا إحداهما تمر» وقال:
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.