[ (١) ] (المرجع السابق) ص ١٨٩- ١٩٠، حديث رقم (٢٣٣) : حدثنا هناد بن السّريّ، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة السّلمانيّ، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «إني لأعرف آخر أهل النار خروجا، رجلا يخرج منها زحفا، فيقال له انطلق فادخل الجنة» . قال: «فيذهب ليدخل الجنة فيجد النّاس قد أخذوا المنازل، فيرجع فيقول: يا رب قد أخذ الناس المنازل- فيقال له: أتذكر الزّمان الّذي كنت فيه؟ فيقول: نعم» ، قال: «فيقال تمنّ» ، قال: «فيتمنى، فيقال له: فإن لك الّذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا» ، قال: «فيقول: أتسخر مني وأنت الملك» ؟ قال: «فلقد رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ضحك حتى بدت نواجذه» . أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار، حديث رقم (٦٥٧١) باختلاف يسير، وحديث رقم (٧٥١٣) . (فتح الباري) ج ١١ ص ٥١٠، ج ١٣ ص ٥٨٠. [ (٢) ] (كنز العمال) ج ٥ ص ٨٤١- ٨٤٢، حديث رقم (١٤٥٣٢) : «عن زيد بن أرقم قال: بينما نحن عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، إذ أتاه رجل من أهل اليمن، وعليّ بها، فجعل يحدث النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. ويخبره قال: يا رسول اللَّه، أتى عليا ثلاثة نفر فاختصموا في ولد كلهم زعم أنه ابنه، وقعوا على امرأة في طهر واحد، فقال عليّ: إنكم شركاء متشاكسون، وإني مقرع بينكم، فمن قرع فله الولد، وعليه ثلثا الدية لصاحبه، فأقرع بينهم، فقرع أحدهم، فدفع إليه الولد، وجعل عليه ثلثي الدية، فضحك النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم حتى بدت نواجذه أو أضراسه» . ثم رمز إليه: (عب) ، (ش) أي مصنف عبد الرزاق، وابن أبي شيبة. قرع: المقارعة: المساهمة، يقال: قارعة فقرعه: إذا أصابته القرعة دونه، وقرعهم: غلبهم بالقرعة. (ترتيب القاموس) ج ٣ ص ٥٩٧.