للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: أرونى ابني، ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا، قال بل هو حسين، فلما ولد الثالث جاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال: أروني ابني، ما سميتموه؟ قلت: حربا، قال هو محسن [ (١) ] .

وخرج الإمام أحمد من حديث سفيان عن أبي إسحاق عن رجل من جهينة قال سمع النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم رجلا يقول: يا حرام، فقال: يا حلال.

ومن حديث يحيى بن أبي بكير، حدثنا عبيد اللَّه بن إياد [ (٢) ] بن لقيطة [السدوسي] [ (٣) ] عن أبيه عن ليلى امرأة بشير بن الخضامية عن بشير قال: وكان قد أي النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم واسمه زحم- فسماه النبي بشيرا [ (٤) ] .

ومن حديث إسماعيل بن عياش عن بكر بن زرعة الخولانيّ عن مسلم بن عبد اللَّه الأزدي قال: جاء عبد اللَّه بن قرظ الأزدي إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال له: ما اسمك؟

قال: شيطان بن قرظ، فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: أنت عبد اللَّه بن قرظ.

ومن حديث شعبة عن عبد اللَّه بن أبي السفر [ (٥) ] عن عامر الشعبي عن عبد بن مطيع بن الأسود، حدثني عدي بن كعب عن أبيه مطيع- وكان اسمه العاصي- فسماه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مطيعا. قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول: لا تغزى مكة بعد هذا اليوم أبدا.

ولأبي داود [ (٦) ] من حديث الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده أن


[ (١) ] ثم زاد أسد، ثم
قال: إني سمّيتهم بأسماء ولد هارون: شبّر وشبّر ومشبّر. (الاستيعاب لابن عبد البر) ج ٣ ص ١٠٠.
[ (٢) ] في (خ) «أبان» .
[ (٣) ] ما بين القوسين غير واضح في (خ) ، وما أثبتناه من (الجرح والتعديل) ج ٢ قسم ٢ ص ٣٠٧ ترجمة رقم (١٤٦٢) وهو ثقة كما قال عنه يحيى بن معين.
[ (٤) ] ونحوه في (سنن أبي داود) ج ٣ ص ٥٥٤ حديث رقم ٣٢٣٠ باب المشي في النعل بين القبور.
[ (٥) ] في (خ) «اليفر» وما أثبتناه من (تهذيب التهذيب) ج ٤ ص ٣٤٠ عند ترجمة شعبة بن الحجاج رقم (٥٨٠) .
[ (٦) ] وأخرجه. البخاري في الأدب باب اسم الحزن وفيه [قال ابن المسيّب: فما زالت فينا الحزونة بعد] .