للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسوف أوليك [ (١) ] إن أعلنت دعوتهم ... مني [ (٢) ] الجهاد بلا منّ ولا كدر [ (٣) ]

وخرج من حديث فليح بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن عبد العزيز الإماميّ عن يزيد بن رومان، [والزهري] [ (٤) ] عن عروة عن عائشة رضي اللَّه عنها أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان جالسا مع خديجة [رضي اللَّه عنها] [ (٥) ] يوما من الأيام إذ رأى شخصا بين السماء والأرض فقالت خديجة [ (٦) ] : لا يزول، أدن مني، فدنا منها، فقالت له: أتراه؟ [قال: نعم] [ (٧) ] قالت: أدخل [يدك] [ (٨) ] تحت [الدرع] [ (٩) ] ، ففعل ذلك، فقالت [ (١٠) ] : أتراه؟ قال: لا، قد أعرض عني، قالت: أبشر فإنه ملك كريم، لو كان شيطانا ما استحى. فبينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم


[ (١) ] في (البداية والنهاية) : «وسوف يليك» ، وفي (دلائل البيهقي) : «وسوف أنبيك» . وما أثبتناه من (خ) ، و (دلائل أبي نعيم) .
[ (٢) ] في (البداية والنهاية) ، و (دلائل البيهقي) : «من الجهاد» ، وما أثبتناه من (خ) ، و (دلائل أبي نعيم) .
[ (٣) ] قال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية) : ٣/ ١٧: «هكذا أورد ذلك الحافظ البيهقي في (الدلائل) ، وعندي في صحتها عن ورقة نظر، واللَّه أعلم» .
[ (٤) ] كذا في (خ) ، و (دلائل أبي نعيم) ، وصوابه: «يزيد بن رومان الأسدي أبو روح المدني» (تهذيب التهذيب) : ١١/ ٢٨٤، ترجمة رقم (٥٢٦) روى عن ابن الزبير وأنس بن عبيد اللَّه وسالم ابني عبد اللَّه بن عمر وصالح بن خوات بن جبير، وعروة بن الزبير والزهري، وهو من أقرانه، وأرسل عن أبي هريرة.
وعنه هشام بن عروة وعبيد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر رضي اللَّه عنه، وأبو حازم سلمة بن دينار ومعاوية بن ثابت ومالك ويزيد بن عبد الملك النوفلي وجرير بن حازم وجماعة. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن سعد عن الواقدي وغيره: مات سنة ثلاثين ومائة، وكان عالما كثير الحديث ثقة. قال الحافظ ابن حجر: وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وقال غيره: قرأ القرآن على عبد اللَّه بن عباس بن أبي ربيعة، وقرأ عليه نافع بن أبي نعيم. (المرجع السابق) .
[ (٥) ] زيادة من (خ) .
[ (٦) ] كذا في (خ) ، وفي (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٢١٨، ٢١٩، حديث رقم (١٦٥) : «بين السماء والأرض لا يزول فقالت خديجة» .
[ (٧) ] كذا في (خ) ، وفي (المرجع السابق) :
«فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: نعم» .
[ (٨) ] كذا في (خ) ، وفي (المرجع السابق) : «رأسك» .
[ (٩) ] كذا في (خ) ، وفي المرجع السابق) : «درعي» .
[ (١٠) ] كذا في (خ) ، وفي المرجع السابق) : «فقالت خديجة له» .