هذا ومما كان له أهمية في الاختلاف بشأن نفقة المبتوتة: حديث فاطمة بنت قيس التي ذكرت أن رسول الله ﷺ قال: "لا سكنى لها ولا نفقة" ولم يرضَ عمر بروايتها، والحديث رواه مسلم (٣٦٨٩) وأبو داود (٢٢٨٨) والترمذي (١١٨٠) والنسائي (٣٤٠٣) وابن ماجه (٢٠٢٤). وانظر: "صحيح مسلم بشرح النووي" (١٠/ ٩٤) فما بعدها، "الهداية" مع "فتح القدير" (٣/ ٤٤١)، "نصب الراية" للزيلعي (٣/ ٢٧٣). (٢) راجع: "الهداية". مع "العناية وفتح القدير" (٣/ ٣٣٩ - ٣٤٠). وممن قال بهذا القول: ابن شبرمة، وابن أبي ليلى، والثوري، والحسن بن صالح، والبتي والعنبري، وهو المروي عن عمر وابن مسعود. راجع: "المغني" لابن قدامة (٩/ ٢٨٩)، وانظر: "أصول الفقه" لأستاذنا البرديسي (ص ٣٨٠).