من موانع الإرث قتل المورث عمدًا، سواء أكان القاتل فاعلًا أصليًا أم شريكًا، أم كان شاهد زور أدّت شهادته إلى الحكم بالإعدام وتنفيذه، إذا كان القتل بلا حق ولا عذر وكان القائل عاقلًا بالغًا من العمر خمس عشرة سنة. ويُعد من الأعذار تجاوز حد الدفاع الشرعي. وعلى مثل ذلك نصّ القانون الإيراني في المادتين ٨٨٠ - ٨٨١ وهما كما يلي: المادة ٨٨٠: القتل من موانع الإرث، فالذي يَقتل عمدًا من استحق هو في تركته لا يكون أهلًا لتلقي الإرث عنه، سواء أكان الفاعل وحده، أم كان واحدًا من القتلة. المادة ٨٨١: لا تسري أحكام المادة السابقة إذا وقع القتل خطأ، أو كان تنفيذًا للقانون، أو حصل في حال الدفاع الشرعي عن النفس. غير أن الملاحظ أن المادة الخامسة من القانون المصري أوضح في الدلالة على المراد مما نصّ عليه القانون الإيراني في مادتَيْه لما اشتملت عليه من القيود والصور، وانظر: المصدر السابق (ص ٧١ - ٧٢).