(٢) هو عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي، أبو محمد، القاضي، من فقهاء المالكية. سمع وروى، وكان شيخ المالكية في عصره، كان ثقة أثنى عليه الخطيب البغدادي بأنه لم يلق أفقه منه. من مصنفاته: "التلقين" في الفقه، و "عيون المسائل" و"النصرة لمذهب مالك" و"شرح المدونة" و "الإشراف على مسائل الخلاف". توفي ﵀ في مصر سنة ٤٢٢ هـ. (٣) راجع: "إرشاد الفحول" (ص ١١٠) هذا: وتكاد هذه اللفظة تكون هي رمز العموم عند العرب، قال السيوطي في "المزهر" بعد تعريفه للعام: (وقد عقد له الثعالبي في فقه اللغة "باب الكليات" وهو ما أطلق أئمة اللغة في تفسيره لفظة الكل فمن ذلك: كل ما علاك فأظلك فهو سماء. (كلّ) أرض مستوية فهي صعيد … ). انظر: "المزهر" (١/ ٤٥٦) فما بعدها.