للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالذي رأينا من تأويل الحنفية الشاة في حديث نصاب الأربعين السابق بما يعم الذات والقيمة، وتأويلهم إطعام الستين مسكينًا بإطعام مسكين واحد ستين يومًا، وغير ذلك من الفروع التي مر بنا بعض نماذجها في مباحث التأويل (١).

ومن هنا كان حديث الآحاد مثلًا - لا يقوى على تأويل الخاص عن معناه إلى معنى آخر يحتمله، لأن الخاص يفيد القطع فيما يدل عليه، بينما لا يفيد حديث الآحاد إلا الظن من الناحية الاصطلاحية في مقابل القطع.

* * *


(١) انظر ما سلف: (١/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>