(٢) مثل البيضاوي في "المنهاج" الإباحة بقوله تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا﴾ قال الإسنوي: (هكذا قرروه وفيه نظر، فإن الأكل والشرب واجبات لإحياء النفس. فالصواب حمل كلام المصنف - يعني البيضاوي - على إرادة قوله تعالى: ﴿كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ﴾ انظر: الإسنوي على "المنهاج" بهامش "التقرير والتحبير": (١/ ٢٥٥).(٣) انظر ما سلف (١/ ٢٥٥)، ومن الإباحة عند الجمهور، الأمر بالانتشار والابتغاء في قوله تعالى في سورة الجمعة: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠)﴾، راجع: "فتح الباري" (٢/ ٣٥٦).(تعليق الشاملة): وقع في المطبوع هنا بعض خلل في مواضع الهوامش، أصلحناه من الطبعات السابقة للكتاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute