(٢) محمد عبد الله عنان ((الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية)) (ص ٧٨ – ٧١، ٩٢). (٣) يؤيد هذا ما ذكره الدكتور محمد كامل حسين معتمدا على رسائل الدروز أن بداية ادعاء الحاكم الألوهية كانت سنة ٤٠٠ هـ. (٤) إننا ونحن ننقل هذه الأشياء التي استنكرت من الحاكم، لأنها كانت متبعة من قبله وألفها الناس، من غير نظر لما فيها من مخالفات شرعية أو بدع ما أنزل الله بها من سلطان، فما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى كساء يطرح على قبره الشريف. بل نهى صلى الله عليه وسلم عن كل ذلك، ولو أن الحاكم امتنع عن هذه الأشياء اتباعا للدين وأوامره لمدحت منه، غير أنه كان يفعلها ليخالف المألوف وينقض المعروف، بناء على تصورين الأول ما ذكرته من أن هذا ليس اضطرابا بل خطة مقررة والثاني أن هذا اضطراب في عقله وتصرفاته لا يستغرب عنه. (٥) محمد عبد الله عنان ((الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية)) (ص ٧٦ - ٧٨). (٦) آدم متز ((الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري)) (١/ ١٣٢).