(٢) محمد عبد الله عنان ((الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية)) (ص ٦٦). (٣) إن التصوف لم يكن في يوم من الأيام من شعائر الشيعة، بل لا يكاد يوجد بينهم متصوف واحد، ولعل ما يقصده الأستاذ محمد عبد الله عنان، ما ظهر به الحاكم من لباس مخالف للمألوف وشكل غريب، وهذا ما يظهر به المتصوفة في مصر وغيرها بثياب مخالفة للمألوف. (٤) وهذا يدلنا على ما يتمسك به (أجاويد) طائفة الدروز حتى اليوم، من لبس الثياب السوداء من القماش المعروف بـ (كلمنظا) وهو قماش قطني رخيص متين. (٥) بضم أوله، وفتح ثانيه، وهو الجبل المشرف على القرافة (مقبرة الفسطاط والقاهرة) وهو جبل يمتد من أسوان وبلاد الحبشة على شاطئ النيل الشرقي، حتى يكون منقطعه طرف القاهرة، ويسمى في كل موضع باسم وعليه مساجد وصوامع للنصارى، لكنه لا نبت فيه ولا ماء. انظر ((ياقوت الحموي)) في ((معجم البلدان)) (٥/ ١٧٦). (٦) محمد عبدالله عنان ((الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية)) (٦٢ - ٦٣، ٨٧، ١١١). (٧) آدم متز ((الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري)) (٢/ ١٦٨).