(دلائل أبي نعيم) : ١/ ٦٥، حديث رقم (٢٥) من الفصل الرابع: ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام اللَّه بحياته، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة، وما فضل هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى اللَّه عليه وسلّم، وقال فيه: «وأنا سائق الخلق. ..» . و (دلائل البيهقي) : ٥/ ٤٧٥، في باب ما جاء في تحدث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بنعمة ربه عزّ وجلّ لقوله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، وما جاء في خصائصه على طريق الاختصار: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأنا عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع قال: قال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، ومكان الزبور المئين، ومكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصل» . والسبع الطوال: من البقرة إلى براءة (التوبة) . والمفصّل: من أول سورة الحجرات حتى آخر القرآن الكريم. والحديث أخرجه الطبراني في الكبير، وأشار إليه السيوطي بالحسن. [ (٢) ] (المستدرك) : ٢/ ٥٠٥، حديث رقم (٣٧٣٢/ ٨٦٩) : بدون قوله: «فأحشر بين الحرمين» ، وزاد في رواية (المستدرك) : «وتلا عبد اللَّه بن عمر: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ [ق: ٤٤] قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ذكره في باب (٥٠) تفسير سورة ق من كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين. و (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٦٦ حديث رقم (٢٦) بمثله سواء.