للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى الجنة يوم القيامة ولا فخر، وأنا أمامهم وأمتى بالأثر [ (١) ] .

وفي رواية مردان بن معاوية عن يحيى اللخمي عن الزهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: لواء الحمد بيدي يوم القيامة، وأقرب الناس من لوائي العرب.

وله من حديث ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن صالح بن عطاء، عن عطاء عن جابر أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم قال: أنا قائد المسلمين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا شافع ومشفع ولا فخر.

وله من حديث شريج بن النعمان قال: حدثنا عبد اللَّه بن نافع عن عاصم ابن عمر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب، عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: أنا أول من تنشق الأرض عنه ثم أبو بكر ثم عمر، ثم يأتي أهل البقيع فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكة فأحشر بين الحرمين [ (٢) ] .


[ (١) ]
(دلائل أبي نعيم) : ١/ ٦٥، حديث رقم (٢٥) من الفصل الرابع: ذكر الفضيلة الرابعة بإقسام اللَّه بحياته، وتفرده بالسيادة لولد آدم في القيامة، وما فضل هو وأمته على سائر الأنبياء وجميع الأمم صلى اللَّه عليه وسلّم، وقال فيه: «وأنا سائق الخلق.
..» . و (دلائل البيهقي) : ٥/ ٤٧٥، في باب ما جاء في تحدث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بنعمة ربه عزّ وجلّ لقوله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، وما جاء في خصائصه على طريق الاختصار: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأنا عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع قال: قال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، ومكان الزبور المئين، ومكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصل» .
والسبع الطوال: من البقرة إلى براءة (التوبة) . والمفصّل: من أول سورة الحجرات حتى آخر القرآن الكريم.
والحديث أخرجه الطبراني في الكبير، وأشار إليه السيوطي بالحسن.
[ (٢) ] (المستدرك) : ٢/ ٥٠٥، حديث رقم (٣٧٣٢/ ٨٦٩) : بدون قوله: «فأحشر بين الحرمين» ، وزاد في رواية (المستدرك) : «وتلا عبد اللَّه بن عمر: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ [ق: ٤٤] قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ذكره في باب (٥٠) تفسير سورة ق من كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين. و (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٦٦ حديث رقم (٢٦) بمثله سواء.