الثاني: لو كان جالسا- تعالى- على العرش لكان محدودا متناهيا، فكان يكون محدثا. الثالث: أنه قال: مقاما ولم يقل مقعدا محمودا، والمقام موضع القيام لا موضع القعود. الرابع: أن الحمقى والجهال يقولون: إن أهل الجنة يجلسون كلهم معه تعالى ويسألهم عن أحوالهم الدنيوية، فلا مزّية له بإجلاسه معه! الخامس: إذا قيل: بعث السلطان فلانا، لا يفهم منه أنه أجلسه مع نفسه. (البحر المحيط) : ٧/ ١٠٠- ١٠٢، تفسير سورة الإسراء. [ (١) ] أخرجه البيهقي في (الدلائل) : ٥/ ٤٨٤، والترمذي في كتاب تفسير القرآن، تفسير سورة الإسراء، حديث رقم (٣١٣٧) ٥/ ٢٨٣ وقال: هذا حديث حسن. [ (٢) ] زيادة للسياق من (المستدرك) .