«وهي لمن مات» ، وفي الترمذي: «وهي نائلة من مات..» . [ (٢) ] في (خ) : «تلقى» . [ (٣) ] ما بين الحاصرتين زيادة عن رواية (المستدرك) . [ (٤) ] كذا في (خ) ، وفي (المستدرك) : «فسألته أن يوليني الشفاعة فيهم يوم القيامة ففعل» . والحديث رواه الحاكم في (المستدرك) : ١/ ١٣٨- ١٣٩، حديث رقم (٢٢٧/ ٢٢٨) من كتاب الإيمان وقال في آخره: هذا حديث حسن صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والعلة عندهما فيه أن أبا اليمان حدّث به مرتين، فقال مرة: عن شعيب، عن الزهري، عن أنس، وقال مرة: عن شعيب، عن ابن أبي حسين، عن أنس.. وقد قدمنا القول في مثل هذا أنه لا ينكر أن يكون الحديث عند إمام من الأئمة عن شيخين، فمرة يحدث به هذا، ومرة عن ذاك. وقد حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن عمر، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابورىّ قال: قال لنا أبو اليمان: الحديث حديث الزهري والّذي حدثتكم عن ابن أبي حسين غلطت فيه بورقة قلبتها. قال الحاكم: هذا كالأخذ باليد، فإن إبراهيم بن هانئ ثقة مأمون. وقال الذهبي في (التلخيص) بنحو كلام الحاكم. [ (٥) ] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب (٨٤) ، حديث رقم (٣١٧) .