روى البخاري في صحيحه في كتاب مناقب الأنصار، باب (٢٩) من حديث خباب مرفوعا، وفيه: «وليتمن اللَّه هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا اللَّه» قال البخاري: زاد بيان: «والذئب على غنمه» . وصنعاء موضعان، أحدهما باليمن، وهي العظمي، وأخرى قرية بالغوطة من دمشق، وقد ذكرهما ياقوت الحموي في (معجم البلدان) بالتفصيل، وفرّق بين من نسب إلى هذه وهذه، ج ٣ ص ٤٨٣- ٤٨٩، فليراجع هناك، و (تقويم البلدان) : ٩٤- ٩٥. وأيلة: بالفتح: مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام، قال أبو زيد: أيلة مدينة صغيرة، عامرة، بها زرع يسير، وهي مدينة اليهود الذين حرّم اللَّه عليهم صيد السمك يوم السبت فخالفوا فمسخوا قردة وخنازير. (معجم البلدان) : ١/ ٣٤٧. [ (٢) ] أخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب (٩) إثبات حوض نبينا صلى اللَّه عليه وسلّم وشفاعته، حديث رقم (٤٥) . [ (٣) ] المرجع السابق، حديث رقم (٣٣) . [ (٤) ] أخرجه البخاري في الرقاق باب (٥٣) في الحوض، وقول اللَّه تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ، حديث رقم (٦٥٩١) . [ (٥) ] زيادة من (خ) .