أخرجه ابن مردويه، وأبو نعيم في (الدلائل) ، وأبو نصر السجزيّ في (الإبانة) ، والديلميّ في (مسند الفردوس) [٧٤٠٢] ، عن عمرو بن عبسة قال: سألت النبي صلى اللَّه عليه وسلّم عن قول اللَّه تعالى: وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا، ما كان النداء؟ وما كانت الرحمة؟ قال: كتبه اللَّه قبل أن يخلق خلقه بألفي عام، ثم وضعه على عرشه، ثم نادى: يا أمة محمد، سبقت رحمتي غضبي، أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت كم قبل أن تستغفروني، فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدا عبدي ورسولي صادقا أدخلته الجنة. (المرجع السابق) . [ (٢) ] أي يأتون آخر الأمم في الترتيب التاريخي في الدنيا، ويكونون في مقدمة الأمم في دخول الجنة يوم القيامة. [ (٣) ] في (خ) : «يقرءونه» . [ (٤) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من أبي نعيم.