[ (٢) ] أخرج الفريابي، والنسائي، وابن جرير، وابن أبي حاتم وصححه، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي معا في (الدلائل) ، عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه في قوله تعالى: وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا، قال: نودوا يا أمة محمد، أعطيتكم قبل أن تسألوني، واستجبت لكم قبل أن تدعوني. وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا. وأخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر عنه من وجه آخر بنحوه، (فتح القدير) : ٤/ ٢٥١- ٢٥٢. [ (٣) ] القصص: ٤٦. [ (٤) ] أخرج ابن مردويه وأبو نعيم عن حذيفة في قوله: وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا مرفوعا قال: نودوا: يا أمة محمد ما دعوتمونا إذ استجبنا لكم، ولا سألتمونا إذ أعطيناكم. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس مرفوعا: «إن اللَّه نادى: يا أمة محمد أجيبوا ربكم قال: فأجابوا وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم إلى يوم القيامة، فقالوا: لبيك أنت ربنا حقا، ونحن عبيدك حقا، وقال صدقتم أنا ربكم وأنتم عبيدي حقا، قد عفوت عنكم قبل أن تدعوني، وأعطيتكم قبل أن تسألوني، فمن لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا اللَّه دخل الجنة. (المرجع السابق) ، (تفسير ابن كثير) : ٣/ ٤٠٢.