أخرجه أيضا ابن جرير، والمعافي بن زكريا، وابن الطراح في كتاب (الشواعر) بأسانيدهم، وقال في هامشه: «كذا في الأصل، ولعلّ الصواب العواتكا» ، ونقول: أن العواتك والعوارك كل منهما تخدم المعنى، فإذا أراد الشاعر «العوارك» فمعناها النساء الشابات اللاتي في سنّ الحيض، قال في (ترتيب القاموس) : ٣/ ٢٠٧: عركت المرأة عركا وعروكا: حاضت. وإذا أراد «العواتك» ، فالعواتك: في جدات النبي صلّى اللَّه عليه وسلم تسع: ثلاث من سليم: بنت هلال أم جدّ هاشم، وبنت مرّة بن هلال أم هاشم، وبنت الأوقص بن مرة بن هلال أم وهب بن عبد مناف. والبواقي من غير بني سليم. والعواتك من الصحابيات: عاتكة بن أسيد، وبنت خالد، وبنت زيد بن عمرو، وبنت عبد المطلب، وبنت عوف، وبنت نعيم، وبنت الوليد. (المرجع السابق) : ٣/ ١٥٠- ١٥١. [ (١) ] كذا في (خ) ، و (الخصائص) ، وفي (دلائل أبي نعيم) : «للقبيلة» . [ (٢) ] في (خ) : «الضماد» وصوابه في (القاموس) : «ضمار» . [ (٣) ] في (دلائل أبي نعيم) : «قبل الكتاب» .