أخرجه أيضا البيهقي في (دلائل النبوة) : ٥/ ١٢٨، عن ابن إسحاق والواقدي في (المغازي) : ٣/ ٩١٠، وقال فيه: فرفعت إليه رأسي وهو أحب إليّ من سمعي وبصري وقلبي ثم قال: يا شيب، قاتل الكفار، فقال: فتقدمت بين يديه أحبّ واللَّه أقيمه بنفسي وبكل شيء، فلما انهزمت هوازن رجع إلى منزله، ودخلت عليه صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: الحمد للَّه الّذي أراد بك خيرا مما أردت، ثم حدثني بما هممت به. [ (٢) ] زيادة للسياق من (ابن هشام) . [ (٣) ] في ابن إسحاق: «أما» . [ (٤) ] في (ابن هشام) : «ثم عمد إلى سيف رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فرده عليه» . [ (٥) ] المائدة: ١١، والحديث في (سيرة ابن هشام) : ٤/ ١٥٩، وفي (دلائل أبي نعيم) : ١/ ١٩٥، حديث رقم (١٤٥) ، وفيه عمرو بن عبيد، وهو معتزلي مشهور، كان داعية إلى بدعة، اتهمه جماعة مع أنه كان عابدا.