للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَما يَنْبَغِي لَهُ [ (١) ] ، وإذ يقول اللَّه تعالى: ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ [ (٢) ] ، وكذلك لما قالت قريش: إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ [ (٣) ] ، وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ [ (٤) ] ، أعرض عنهم امتثالا لأمر ربه تعالى، إذ قال: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا [ (٥) ] ، فأنزل اللَّه تعالى براءته من ذلك، ودافع عنه ونصره، إذ يقول سبحانه: قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [ (٦) ] ، وإذ يقول: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ [ (٧) ] ، في آيات أخر، ولهذا المعنى مزيد بيان فيما يأتي.


[ (١) ] يس: ٦٩.
[ (٢) ] القلم: ٢.
[ (٣) ] النحل: ١٠٣.
[ (٤) ] الفرقان: ٤، وفي (خ) . «وقالوا إن هذا» .
[ (٥) ] النجم: ٢٩.
[ (٦) ] الفرقان: ٦.
[ (٧) ] الشعراء: ١٩٣.