للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التي سمع [ (١) ] من السماء [ (٢) ] .

وقال تعالى: إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ* وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ* لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ* دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ* إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ [ (٣) ] وقال: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ [ (٤) ] ، وقال: وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ* وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ* إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ [ (٥) ] .

وخرج عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري، عن يحيى بن عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: قلت: يا رسول اللَّه! إن الكهان قد كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده [ (٦) ] حقا، قال: تلك الكلمة الحق [ (٧) ] يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه ويزيد [ (٨) ] فيها أكثر من مائة كذبة. خرجه مسلم [ (٩) ] عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق، وخرجه البخاري [ (١٠) ] من وجه آخر عن معمر.

وقال الأوزاعي: حدثني ابن شهاب عن علي بن حسين، عن عباس رضي اللَّه عنه قال: حدثني رجال من الأنصار أنهم بيناهم جلوس مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إذ رمي بنجم فاستنار، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: ما كنتم تقولون في الجاهلية إذ


[ (١) ] (خ) : «سمعت» .
[ (٢) ] (فتح الباري) : ٨/ ٦٨٩- ٦٩٠، كتاب التفسير، باب (١) حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، حديث رقم (٤٨٠٠) .
[ (٣) ] الصافات: ٦- ١٠.
[ (٤) ] الملك: ٥.
[ (٥) ] الحجر: ١٦- ١٨.
[ (٦) ] (خ) : «فيكون» وهي رواية البخاري.
[ (٧) ] (خ) : «من الحق» وهي رواية البخاري.
[ (٨) ] في (خ) : «فيزيد» وهي رواية البخاري.
[ (٩) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٤٧٥، كتاب السلام، باب (٣٥) تحريم الكهانة وإتيان الكهان، حديث رقم (٢٢٢٨) .
[ (١٠) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٢٦٦، كتاب الطب، باب (٤٦) الكهانة، حديث رقم (٥٧٦٢) .