للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إنهما كانا يغتابان] [ (١) ] .


[ () ] وبه يستدل على أن البخاري إذا قال: قال لي، يكون محمولا على السماع.
وللبيهقي أيضا، وكذا النسائي، من حديث علي بن المديني، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن غير واحد من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، قال- وذكره.
قال على بن المديني: رواه يونس عن الحسن، عن أبي هريرة، ورواه قتادة، عن الحسن، عن ثوبان، ورواه عطاء بن السائب، عن الحسن، عن معقل بن يسار، ورواه مطر، عن الحسن، عن علي.
قال البيهقي: ورواه أشعث عن الحسن عن أسامة.
وقال الحافظ ابن حجر: ورواه قتادة أيضا، عن الحسن، عن علي، أخرجه عبد الرزاق عن معمر عنه، ورواه أبو حرّة، عن الحسن، عن غير واحد من الصحابة، ورواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وآخرون، كالحارث من حديث ثوبان وشداد مرفوعا في حديث.
وقال أحمد والبخاري: إنه عن ثوبان أصح. وصححه عن شداد إسحاق بن راهويه، وصححهما معا البخاري متبعا لابن المديني، ورواه الترمذي عن رافع بن خديج، ورواه غيرهم عن آخرين.
وتأوله بعض العلماء المرخصين في الحجامة على أن معناه: إن تعرضا للإفطار أما المحجوم فللضعف، وأما الحاجم فلأنه لا يأمن من أن يصل إلى جوفه شيء بالمص: ولكن جزم الشافعيّ في (الأم) بأنه منسوخ. (المقاصد الحسنة) : ١٣١، حديث رقم (١٣٩) ، (فتح الباري) :
٤/ ٢١٧- ٢١٨، كتاب الصوم، باب (٣٢) الحجامة والقيء للصائم، (سنن الدارميّ) :
٢/ ١٤، باب الحجامة تفطر الصائم، (تلخيص الحبير) : ٢/ ٢٠٥، باب ذكر الإشارة إلى طرق حديث أفطر الحاجم والمحجوم، (كشف الخفا) : ١/ ١٥٦، حديث رقم (٤٦١) ، (الأم للشافعي) : ٢/ ٩٣، (سنن أبي داود) : ٢/ ٧٧٠، كتاب الصوم، باب (٢٨) في الصائم يحتجم، (صحيح سنن ابن ماجة) : ١/ ٢٨١، باب (١٨) ، حديث رقم (١٣٦١) ، (١٣٦٢) ، (١٣٦٣) ، (صحيح سنن الترمذي) : ١/ ٢٣٤، باب (٥٩) كراهية الحجامة للصائم، حديث رقم (٦٢١) ، (سنن البيهقي) : ٤/ ٢٦٤، كتاب الصوم باب الحديث الّذي روى في الحجامة. (المستدرك) : ١/ ٤٢٨- ٤٢٩، حديث رقم (١٥٦١/ ٣٠) ، (١٥٦٢/ ٣١) (١٥٦٣/ ٣٢) ، (١٥٦٤/ ٣٣) ، (١٥٦٥/ ٣٤) ، (١٥٦٦/ ٣٥) ، (١٥٦٧/ ٣٦) .
[ (١) ] ما بين الحاصرتين زيادة من (خ) وليست في باقي المراجع.