[ (٢) ] البيهقي في (شعب الإيمان) ، والطبراني في (الصغير) ، من حديث سهل بن قرين عن أبيه، حدثنا ابن أبي ذئب، عن خالد بن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رفعه به. وقال البيهقي: أنه منكر، وقرين- وهو بفتح القاف أو ضمها- منكر الحديث كذبه الأزدي، وأبوه لا شيء، (المقاصد الحسنة) : ٧٢٨، حديث رقم (١٣١٦) ، (كشف الخفا) : ٢/ ٢٤٠، ترجمه سهل بن قرين رقم (٣٥٩١) ، (الموضوعات لابن الجوزي) : ٢/ ٢٤٤، باب تعظيم أمر الدين، (الأسرار المرفوعة) : ٣٨٦، حديث رقم (٥٩٧) . [ (٣) ] قال الإمام أحمد: لا أصل له، وقال ابن الجوزي: موضوع، لكن خطّئوه، ومن ثم قال السيوطي: أخرجه ابن مندة وابن شاهين، عن أسماء بنت عميس، وابن مندة وابن مردويه عن أبي هريرة، وإسنادهما حسن، وصححه الطحاوي والقاضي عياض. قال القاري: ولعل المنفي ردها بأمر على والمثبت بدعاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، (كشف الخفا) : ١/ ٢٢٠، حديث رقم (٦٧٠) ، (الموضوعات لابن الجوزي) : ١/ ٣٥٥- ٣٥٦، (الأسرار المرفوعة) : ١٢١، حديث رقم (٧٧) ، (الفوائد المجموعة) : ٣٥٠، حديث رقم (٥٣) . [ (٤) ] (كشف الخفا) : ١/ ٢٠٠، حديث رقم (٦٠٨) ، قال الصّغاني: موضوع، ولفظه: «أنا أكرم على اللَّه من أن يتركني في التراب ألف عام» . [ (٥) ] يروى كما علقه البخاري بصيغة التمريض عن الحسن: عن غير واحد مرفوعا، ثم قال: وقال لي عياش: حدثنا عبد الأعلى، حدثنا يونس، عن الحسن مثله، فقيل له: عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم؟ قال: نعم ثم قال: اللَّه أعلم. وهذا بعينه قد رواه في تاريخه، ومن جهته البيهقي في سننه فقال: حدثني عياش ... وذكره،