ويزيد بن عبيد هذا له في (الإحسان بتقريب صحيح ابن حبان) حديثان: رقم (٥٢١١، ٥٢١٥) ، ليس من بينهما هذا الحديث. (الإحسان بتقريب صحيح ابن حبان) : ١٨/ ٢٧٢، فهرس الرواة. [ (٢) ] في (دلائل البيهقي) : «الحرّ بن قيس» مضبوطة بضم الحاء والراء، وهو خطأ، وما أثبتناه من (خ) ، وابن هشام في (السيرة) ، والجد بن قيس هذا هو الّذي قال له النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: يا جدّ، هل لك العام في جلاد بني الأصفر- يعني الروم- فقال: يا رسول اللَّه، أو تأذن لي ولا تفتني؟ فو اللَّه لقد عرف قومي أنه ما من رجل بأشدّ عجبا بالنساء مني، وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر، فأعرض عنه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وقال: قد أذنت لك. ففي الجدّ بن قيس نزلت هذه الآية: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ [التوبة: ٤٩] ، أي إن كان إنما خشي الفتنة من نساء بني الأصفر، وليس ذلك به فما سقط فيه من الفتنة أكبر، بتخلفه عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، والرغبة بنفسه عن نفسه. (سيرة ابن هشام) : ٥/ ١٩٥- ١٩٦. غزوة تبوك. [ (٣) ] إنما هو كلام تقريب، أريد به تقريب عظمة اللَّه عزّ وجلّ، وفي الحديث: العرش على منكب إسرافيل وإنه ليئطّ أطيط الرّحل الجديد، يعني كور الناقة أي أنه ليعجز عن حمله وعظمته، إذ كان-