[ (٢) ] زيادة للسياق من المرجع السابق. [ (٣) ] (فتح الباري) : ٧/ ٥٠٣، كتاب المغازي، باب (٣٠) غزوة الخندق وهي الأحزاب، حديث رقم (٤١٠٢) ، قوله: «فعاد كثيبا» أي رملا، قوله: «أهيل أو أهيم» شك من الراويّ، في رواية الإسماعيلي «أهيل» بغير شك، وكذا عند يونس، وفي رواية أحمد «كثيبا يهال» ، والمعنى أنه صار رملا يسيل ولا يتماسك. قال تعالى: وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلًا، [المزمل: ٤] ، وأخرجه أيضا البخاري في كتاب الجهاد والسير باب (١٨٨) من تكلم بالفارسية والرطانة، وقول اللَّه عزّ وجلّ: وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ [الروم: ٢٢] ، وقوله: وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ [إبراهيم: ٤] ، حديث رقم (٣٠٧٠) ، وذكره الإمام مسلم في (الصحيح) ، كتاب الأشربة، باب (٢٠) جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه ذلك، ويتحقق تحققا تاما، واستحباب الاجتماع على الطعام، حديث رقم (٢٠٣٩) . وشرح الغريب: (الخمص والخميص) : الضامر البطن. (البهيمة) : تصغير البهمة، وهي ولد الضأن، ويقع على المذكر منها والمؤنث، والسخال: أولاد المعزي، فإذا اجتمعت البهائم والسّخال، قلت لها جميعا: بهام وبهم. (الداجن) : الشاة التي تألف البيت وتتربى فيه.