للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: لو رآنا ما استقبلنا بفرجه [ (١) ] ، [سيعيننا اللَّه عليهم] .

قال: فكان الّذي بال عقبة بن أبى معيط، قال: فلم يلق أحد من الجزع بخروج رسول اللَّه ما لقي الخبيث أبو جهل، وبعث مناديا ينادى أسفل مكة وأعلاها:

من جاء بمحمد فله مائة بعير أو دل عليه، أو جاء بابن أبى قحافة أو دلّ عليه فله مائة بعير.


[ (١) ] (فتح الباري) : ٧/ ١٤، كتاب فضائل أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، باب مناتب المهاجرين وفضلهم منهم.
أبو بكر عبد اللَّه بن أبى قحافة التيمي رضي اللَّه تعالى عنه، حديث رقم (٣٦٥٢) تعليقا، نقلا عن (السير للواقدي) : وما بين الحاصرتين زيادة من (خ) ، (المطالب العالية) : ٤/ ٢٠٦، باب هجرة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى المدينة حديث رقم (٤٢٩٢) ، وقال فيه: «لم يستقبلنا بعورته» وعزاه الأبي يعلى، (كنز العمال) : ١٦/ ٦٦١، كتاب الهجرتين من قسم الأفعال حديث رقم (٤٦٢٨٠) وأشار إلى ضعفه.