[ (٢) ] زيادة للسياق من (المواهب) . [ (٣) ] (المواهب اللدنية) : ٢/ ٦٨، وقال ابن الجوزي في ذكر أولاد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الذكور من أولاده: القاسم، أمه خديجة، وبه كان يكنى صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهو أول من مات من أولاده، وعاش سنتين. وعبد اللَّه: وهو «الطاهر والطيب» ، ولد له في الإسلام- يعني بعد الرسالة- وقال الهيثم بن عدي: حدثني هشام بن عروة عن أبيه قال: ولدت له خديجة عبد العزى، وعبد مناف، والقاسم، قلت لهشام: فأين الطيب والطاهر؟ قال: هذا ما وضحتم أنتم يا أهل العراق، فأما أشياخنا فقالوا: عبد العزى وعبد مناف. قال المصنف: الهيثم كذاب لا يلتفت إلى قوله، قال لنا شيخنا ابن ناصر: لم يسمّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عبد مناف ولا عبد العزى قط، وقال عروة: ولدت خديجة للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم القاسم، والطاهر، وعبد اللَّه، والمطيّب. وعن سعيد بن عبد العزيز قال: كان للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أربعة غلمة: إبراهيم، والقاسم، والطاهر، والمطهّر. قال أبو بكر البرقي: إن الطاهر هو الطيب، وهو عبد اللَّه، وفرّق قوم بينهما، ويقال: إن الطيب والمطيّب ولدا في بطن، والطاهر والمطهّر ولدا في بطن. (تلقيح فهوم أهل الأثر) : ٣٠، ذكر أولاد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، (الوافي بالوفيات) : ١/ ٨١، أولاده صلّى اللَّه عليه وسلّم. قال محققه: ومما يدحض قول من قال: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ولدت له خديجة فيمن ولدت من الذكور من تسمى بعبد العزى، ما قاله بحيرا الراهب لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: يا غلام، أسألك بحق اللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: وأي حق لهما عندي؟ لا تسألني بحق اللات والعزى، فو اللَّه ما أبغضت شيئا قط بغضهما، وما تأملتهما بالنظر إليهما كراهة لهما، ولكن اسألني باللَّه، أخبرك عما تسألني عنه إن كان عندي علم، قال بحيرا: فباللَّه أسألك، وجعل يسأله عن أشياء من أحواله فيخبره. (دلائل أبي نعيم) : ١/ ١٦٨، ذكر خروج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى الشام في المرة الأولى، وما اشتمل عليه ذلك من الدلائل المتقدمة لنبوته صلّى اللَّه عليه وسلّم وهو ابن عشر سنين، حديث رقم (١٠٨) .