[ (٢) ] قال ابن الأثير وكأن الّذي طلب الحسن من معاوية أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، ومبلغه خمسة آلاف ألف، وخراج دارابجرد من فارس، وألا يشتم عليا، فلم يجبه إلى الكفّ عن شتم عليّ، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع، فأجابه إلى ذلك، ثم لم يف له به أيضا، وأما خراج دارابجرد، فإن أهل البصرة منعوه منه وقالوا: هو فيئنا لا نعطيه أحدا، وكان منعهم بأمر معاوية. (الكامل في التاريخ) : ٣/ ٤٠٥، ذكر تسليم الحسن بن علي الخلافة إلى معاوية. [ (٣) ] (مسند أحمد) : ٦/ ٣٧، حديث رقم (١٩٩٩٤) ، ٦/ ٢٧، حديث رقم (١٩٩٣٥) ، ٦/ ١٨، حديث رقم (١٩٧٨) ، (المطالب العالية) : ٤/ ٧٣، حديث رقم (٤٠٠٠) ، قال الحافظ: هو في صحيح البخاري من وجه آخر عن الحسن عن أبي بكرة.. وأخرجه البزار برجال الصحيح من حديث جابر رضي اللَّه عنه. ر: (مجمع الزوائد) : ٩/ ١٧٨. [ (٤) ] (تاريخ الطبري) : ٥/ ١٥٩، ذكر بيعة الحسن بن عليّ، (الكامل في التاريخ) : ٣/ ٤٠٥.