[ (٢) ] في (خ) : «بها» ، «إليها» ، وصوبناهما من المرجعين السابقين. [ (٣) ] الصّفراء: بلفظ تأنيث الأصفر من الألوان، وادي الصفراء: من ناحية المدينة، وهو واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج، وسلكه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم غير مرة، وبينه وبين بدر مرحلة. ومن حديث أبي سلمة: عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في غزوة بدر الأخيرة، حتى إذا كنا بالأثيل عند الصفراء بين ظهراني الأراك، قال لي: تعالي حتى أسابقك. (معجم البلدان) : ٣/ ٤٦٨، موضع رقم (٧٥٦٧) ، (معجم ما استعجم) : ٣/ ٨٣٦) . [ (٤) ] (الإصابة) : ٧/ ٥٠٣، ترجمة رقم (١٠٨٢٢) . وقال عمر بن شبة: حدثنا علي بن محمد النّوفلي، عن أبيه، أنه حدثه عن أهله أن عليا لما حضرته الوفاة قال لأمامة بنت العاص: إني لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية بعد موتي- يعني معاوية- فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا، فلما انقضت عدتها كتب معاوية إلى مروان يأمره أن يخطبها عليه، وبذل لها مائة ألف دينار، فأرسلت إلى المغيرة: إن هذا قد أرسل يخطبني