للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأم كلثوم وزينب.


[ (-) ] فإن كان لك بنا حاجة فأقبل، فخطبها إلى الحسن فزوجها منه.
قال الحافظ ابن حجر: النّوفلي ضعيف جدا مع انقطاع الإسناد، والراويّ مجهول فيه، لكن قال أبو عمر: روى هيثم- أو هشيم- عن داود بن أبي هند عن الشعبي، قال: كانت أمامة عند عليّ.
فذكر معنى ما تقدم سواء، كذا قال. وأخرجه ابن سعد عن الواقدي بمعناه.
وقال ابن سعد: أخبرنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذؤيب، أن أمامة بنت أبي العاس قالت للمغيرة ابن نوفل: إن معاوية خطبني، فقال لها: أتتزوجين ابن آكلة الأكباد؟! فلو جعلت ذلك إليّ، قالت نعم، قال: قد تزوجتك. قال ابن أبي ذؤيب: فجاز نكاحه. وقال الدار الدّارقطنيّ في كتاب (الإخوة) :
تزوجها بعد عليّ المغيرة بن نوفل، وقيل: بل تزوجها بعده أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. (الإصابة: ٧/ ٥٠٣- ٥٠٤، ترجمة رقم (١٠٨٢٢) .