[ (٢) ] الأحزاب: ٣٢. [ (٣) ] الأحزاب: ٣٣، ٣٤. [ (٤) ] (عون المعبود) : ٣/ ١٩٠- ١٩١، كتاب الصلاة، باب (١٨١) الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعد التشهد، حديث رقم (٩٧٨) ، وما بين الحاصرتين زيادة يقتضيها السياق منه، وأول الحديث: من سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللَّهمّ صل على محمد ... قوله: «بالمكيال» بكسر الميم، وهو ما يكال به. وفيه دليل على أن هذه الصلاة أعظم أجرا من غيرها وأوفر ثوابا. قوله: «أهل البيت» ، الأشهر فيه النصب على الاختصاص، ويجوز إبداله من ضمير علينا. قوله: «فليقل: اللَّهمّ صل على محمد» ، قال الإسنوي: قد اشتهر زيادة [سيدنا] قبل محمد عند أكثر المصلين، وفي كون ذلك أفضل نظر، وقد روى عن ابن عبد السلام أنه جعله من باب سلوك الأدب، وهو مبنى على أن سلوك طريق الأدب أحب من الامتثال، ويؤيده حديث أبى بكر حين