وقال أبو مسهر وعدّة: مات سنة خمس وثمانون وله خمس وتسعون سنة. وهو آخر من مات من الصحابة بدمشق. له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : ٧/ ٤٠٧، (طبقات خليفة) : ت ١٨١، ٧٧٨، ١٣٤٩، (التاريخ الصغير) : ١/ ١٨٤. (الجرح والتعديل) : ٩/ ٤٧. (حلية الأولياء) : ٢/ ٢١ ترجمة رقم (١٢٠) ، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ١٤٢، (تهذيب التهذيب) : ١١/ ٨٩، ترجمة رقم (١٧٤) ، (أسماء الصحابة الرواة) : ٧٨. ترجمة رقم (٥٩) ، (شذرات الذهب) : ١/ ٩٥، أحداث سنة خمس وثمانين، (خلاص تذهيب الكمال) : ٣٥٠، (المستدرك) ، ٣/ ٦٥٨- ٦٥٩، (الإصابة) : ٦/ ٥٩١، ترجمة رقم (٩٠٩٣) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٥٦٣ ترجمة رقم (٢٧٣٨) ، (سير أعلام النبلاء) : ٣/ ٣٨٣- ٣٨٧، ترجمة رقم (٥٧) . [ (١) ] أخرجه أبو نعيم من حديث سليمان بن أحمد، وأحمد بن محمد الحارث قالا: حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا إسماعيل بن زكريا، حدثنا فضل بن عياض، عن سليمان الأعمش، عن أبى وائل، عن عبد اللَّه قال: كنا إذا جلسنا في الصلاة قلنا: السلام على اللَّه قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، فعلمنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم التشهد، فقال: إن اللَّه هو السلام، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين. قال أبو وائل في حديث عبد اللَّه عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: إذا قلتها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض، وقال أبو إسحاق في حديث عبد اللَّه: إذا قلتها أصابت كل ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد صالح: أشهد أن إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.