١/ ٣٧٨- ٣٧٩ مختصرا، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق. وقد أخرجه الحافظ البيهقي مطولا في (دلائل النبوة) : ٥/ ٣٨٢- ٣٩٣، باب وفد نجران وشهادة الأساقفة لنبينا صلّى اللَّه عليه وسلم بأنه النبي الّذي كانوا ينتظرونه، وامتناع من امتنع منهم من الملاعنة، وما ظهر في ذلك من آثار النبوة. وانظر أيضا في وفد نجران ما ذكره كل من ابن هشام في (السيرة) ، ابن سعد في (الطبقات) ، البلاذري في (فتوح البلدان) ، وابن كثير في (البداية والنهاية) ، النويرى في (نهاية الأرب) ، الزرقانى في (شرح المواهب اللدنية) . [ (١) ] (المستدرك) ٣/ ١٧٩، كتاب معرفة الصحابة، باب: ومن مناقب الحسن والحسين ابني بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم (٤٧٧١/ ٣٦٩) وسكت عنه الذهبي في (التلخيص) ، وقال محقق (المستدرك) ، قال في (الفيض) : أخرجه الحاكم في الفضائل عن الأسود بن خلف بن يغوث القرشي، وقال الحاكم على شرط مسلم، وقال الحافظ العراقي: إسناده صحيح، (كنز العمال) : ١٦/ ٢٨٨- ٢٨٩، الباب الثاني في الترهيب عن النكاح، حديث رقم (٤٤٥١٢) : أما إن الأولاد مبخلة مجبنة محزنة، الطبراني عن الأشعث بن قيس. وحديث رقم (٤٤٥١٣) : لا تقل ذلك، فإن فيهم قرة أعين وأجرا إذا قبضوا، ولئن قلت ذلك فإن فيهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة. الطبراني عن أشعث ابن قيس أيضا وزاد فيه: قال: قلت يا رسول اللَّه! ولد لي مولود ولوددت أن يكون لي مكانه شبع اليوم! قال- فذكره، وحديث رقم (٤٤٥١٤) : أما إن قلت ذلك إنهم لمجبنة محزنة، ثمرات القلوب وقرأت الأعين. هناد وعن خيثمة مرسلا، وحديث رقم (٤٤٥١٥) : إن قلت ذلك إنهم لمجبنة محزنة، وإنهم لثمرة القلوب وقرة الأعين. الحاكم عن الأشعث بن قيس، حديث رقم (٤٤٥١٦) : الولد محزنة مجبنة مجهلة مبخلة، وإن آخر وطاءة وطئها اللَّه بوج [موضع بناحية الطائف] وعزاه إلى الطبراني عن خولة بنت حكيم، حديث رقم (٤٤٥١٧) إن الولد مبخلة مجبنة محزنة. ابن عساكر والبيهقي، عن يعلى بن أبي أمية.