للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكر رضى اللَّه عنه: نحن عترة رسول اللَّه التي خرج منها وبيضته التي تفتات عنه، وإنما جيبت العرب منا كما جيبت الرحا عن قطبها، وما كان أبو بكر ليدعى بحضرة القوم جميعاً إلا يعرفونه. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.


[ () ] وسماهما «ثقلين» ، لأن الأخذ بهما «يعنى الكتاب والسنة» ، والعمل بهما ثقيل، ويقال لكل خطير نفيس «ثقل» ، فسماهما «ثقلين» إعظاما لقدرهما وتفخيما لشأنهما» (سلسلة الأحاديث الصحيحة) : ٤/ ٣٥٥- ٣٦٠ مختصرا، (مشكل الآثار) : ٤/ ٣٦٨، (النهاية) : ١/ ٢١٦.