ويروى عن عمر رضى اللَّه عنه: أن حفصة ولدت إذ قريش تبنى البيت، وقيل: بنى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم في شعبان سنة ثلاث. قال الواقدي: حدثني عليّ بن مسلم، عن أبيه، رأيت مروان فيمن حمل سرير حفصة، وحملها أبو هريرة من دار المغيرة إلى قبرها. [أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ، والحاكم في (المستدرك) ] . حماد بن سلمة: أخبرنا أبو عمران الجونى، عن قيس بن زيد، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، طلّق حفصة، فدخل عليها خالاها: قدامة، وعثمان، فبكت، وقالت: واللَّه ما طلقني عن شبع. وجاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: قال لي جبريل: راجع حفصة، فإنّها صوّامة، قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة. [أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ، والحاكم في (المستدرك) ، والطبراني كما في (مجمع الزوائد) . وقيس بن زيد تابعي صغير مجهول، وباقي رجاله ثقات] . لها ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٨١- ٨٦، (طبقات خليفة) : ٣٣٤، (تاريخ خليفة) : ٦٦ (المعارف) : ١٣٥- ١٥٨- ١٨٤- ٥٥٠، (المستدرك) : ٤/ ١٧- ١٨، الاستيعاب) : ٤/ ١٨١١، ترجمة رقم (٣٢٩٧) ، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٤٣٩، ترجمة رقم (٢٧٦٣) ، (الإصابة) : ٧/ ٥٨١، ترجمة رقم (١١٠٤٧) ، (خلاصة تذهيب الكمال) : (كنز العمال) : ١٣/ ٦٩٧، (شذرات الذهب) : ١/ ١٠ و ١٦، (صفة الصفوة) : ٢/ ٢٨، ترجمة رقم (١٢٨) ، (المواهب اللدنية) : ٢/ ٨٣، (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٢٢٢٧.