للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السهمي، رواه عنه جماعة من الثقات الحفاظ، واتفقوا على إسناده، منهم:

شعيب بن أبى حمزة، وصالح بن كيسان، ويونس، وعقيل، ومحمد بن أخى الزهراء، وسفيان بن حسين، والوليد بن محمد الموقرى، وعبيد اللَّه بن أبى زياد الرصافيّ، وغيرهم، واتفقوا على لفظ واحد في قول أبى بكر لعمر رضى اللَّه عنهما: لم يمنعني أن أرجع إليك شيئا إلا أنى قد كنت علمت أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ذكر حفصة.

ورواه معمر بن راشد عن الزهري بهذا الإسناد فجوّده وأسنده وقال فيه:

لم يمنعني أنى أرجع إليك شيئا إلا أنى كنت سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يذكرها، ولم أكن لأفشى سرّ رسول اللَّه، وهو حديث صحيح عن الزهري، أخرجه البخاري في الصحيح من حديث معمر، ومن حديث صالح بن كيسان وشعيب عن الزهري، إلا أن معمرا قال فيما حكى عنه هشام بن يوسف:

قال فيه خنيس بن حذافة أو حذيفة، والصحيح أنه خنيس بن حذافة بن


[ () ] المسافرين، وفي الصيام، وفي الطلاق، وفي الفتن] .
ويروى عن عمر رضى اللَّه عنه: أن حفصة ولدت إذ قريش تبنى البيت، وقيل: بنى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم في شعبان سنة ثلاث.
قال الواقدي: حدثني عليّ بن مسلم، عن أبيه، رأيت مروان فيمن حمل سرير حفصة، وحملها أبو هريرة من دار المغيرة إلى قبرها. [أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ، والحاكم في (المستدرك) ] .
حماد بن سلمة: أخبرنا أبو عمران الجونى، عن قيس بن زيد، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، طلّق حفصة، فدخل عليها خالاها: قدامة، وعثمان، فبكت، وقالت: واللَّه ما طلقني عن شبع. وجاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: قال لي جبريل: راجع حفصة، فإنّها صوّامة، قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة. [أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ، والحاكم في (المستدرك) ، والطبراني كما في (مجمع الزوائد) . وقيس بن زيد تابعي صغير مجهول، وباقي رجاله ثقات] .
لها ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٨١- ٨٦، (طبقات خليفة) : ٣٣٤، (تاريخ خليفة) : ٦٦ (المعارف) : ١٣٥- ١٥٨- ١٨٤- ٥٥٠، (المستدرك) :
٤/ ١٧- ١٨، الاستيعاب) : ٤/ ١٨١١، ترجمة رقم (٣٢٩٧) ، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٤٣٩، ترجمة رقم (٢٧٦٣) ، (الإصابة) : ٧/ ٥٨١، ترجمة رقم (١١٠٤٧) ، (خلاصة تذهيب الكمال) :
(كنز العمال) : ١٣/ ٦٩٧، (شذرات الذهب) : ١/ ١٠ و ١٦، (صفة الصفوة) : ٢/ ٢٨، ترجمة رقم (١٢٨) ، (المواهب اللدنية) : ٢/ ٨٣، (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٢٢٢٧.