٢/ ٨١٠- ٨٣٠، ترجمة رقم (١٣٧٨) ، (صفة الصفوة) : ١/ ٢٦٢- ٢٦٤- ٢٦٤، (تهذيب التهذيب) : ٥/ ١٠٧- ١٠٨، ترجمة رقم (٢١٤) ، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٢/ ٣٥، ترجمة رقم (٣٣٥٥) (كنز العمال) : ١٣/ ٥٠٢- ٥٠٣، حديث رقم (٣٧٢٩٤) ، (شذرات الذهب) : ١/ ٣٨- ٣٩، (أسير أعلام النبلاء) : ٣/ ٧٨- ١٠٣، ترجمة رقم (١١) . [ (١) ] هو جعفر بن أبى طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصىّ الهاشميّ، ابن عم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، أخو عليّ بن أبى طالب، وهو أسنّ من عليّ رضى اللَّه عنه بعشر سنين. هاجر الهجرتين، وهاجر من الحبشة إلى المدينة، فوافى المسلمين وهم على خيبر إثر أخذها، فأقام بالمدينة أشهرا، ثم أمّره رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم على جيش غزوة مؤتة بناحية الكرك، فاستشهد، وقد سرّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كثيرا بقدومه، وحزن لوفاته. روى شيئا يسيرا، روى عنه ابن مسعود، وعمرو بن العاص، وأم سلمة، وابنه عبد اللَّه، عن نافع أن ابن عمر قال: جمعت جعفرا على صدري يوم مؤتة، فوجدت في مقدّم جسده بضعا وأربعين، ما بين ضربة وطعنة. وعن أسماء قالت: دخل عليّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فدعا بنى جعفر، فرأيته شمهم وذرفت عيناه، فقلت: يا رسول اللَّه: أبلغك عن جعفر شيء؟ قال: نعم، قتل اليوم، فقمنا نبكي، ورجع فقال: أصنعوا لآل جعفر طعاما، فقد شغلوا عن أنفسهم، مات سنة تسع وثلاثين، عن بضع وثلاثين سنة رضى اللَّه عنه. عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: رأيت جعفر بن أبى طالب ملكا في الجنة، مضرجة قوادمه بالدماء يطير في الجنة، له ترجمة في: (مسند أحمد) : ١/ ٣٣٢- ٣٣٤، ٦/ ٣٩٣- ٣٩٥، (طبقات بن سعد) : ٤/ ٣٤- ٤١، (طبقات خليفة) : ٤، (تاريخ خليفة) : ٨٦، ٨٧، (التاريخ الكبير) ٢/ ١٨٥، ترجمة رقم (٢١٣٩) ، (التاريخ الصغير) : ١/ ٢٢، (الجرح والتعديل) : ٢/ ٤٨٢، ترجمة رقم (١٩٦٠) ، (حلية الأولياء) : ١/ ١١٤، ترجمة رقم (١٧) ، (الاستيعاب) : ١/ ٢٤٢، ترجمة رقم (٣٢٧) ، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ١٤٨، ترجمة رقم (١٠٥) ،