ونزل عبد اللَّه بن السعدي الأردن. وقال البغوي: سكن المدينة- يعنى أولا- وروى عن عمر بن الخطاب حديث العمالة، وهو في الصحيح. وفي رواية لمسلم: ابن الساعدي. روى عنه حويطب بن عبد العزى وآخرون. وقال ابن حبان: مات في خلافة عمر. قال ابن عساكر: لا أراه محفوظا. وقد قال الواقدي: إنه مات سنة سبع وخمسين. (الإصابة) : ٤/ ١١٣- ١١٤، ترجمة رقم (٤٧٢١) . [ (١) ] ترجمته في (الاستيعاب) : ٢/ ٨٢٠، ترجمة رقم (١٣٨٢) ، (جمهرة أنساب العرب) : ١١٥. [ (٢) ] عبد الرحمن بن زمعة القرشي العامري، هو ابن وليدة زمعة الّذي قضى فيه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بأن الولد للفراش، وللعاهر الحجر، قال البخاري: حدثنا أبو الوليد، حدثنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة: عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: اختصم سعد وابن زمعة، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم هو لك يا عبد اللَّه بن زمعة، الولد للفراش، واحتجبى منه يا سودة. زاد لنا قتيبة عن الليث: وللعاهر الحجر. وفي رواية عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: اختصم سعد بن أبى وقّاص، وعبد اللَّه بن زمعة رضى اللَّه عنه في غلام، فقال سعد: يا رسول اللَّه، هذا ابن أخى عتبة بن أبى وقاص عهد إليّ أنه ابنه، وانظر إلى شبهه، وقال عبد اللَّه بن زمعة: هذا أخى يا رسول اللَّه، ولد على فراش أبى من وليدته، فنظر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بيّنا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد اللَّه، الولد للفراش، وللعاهر الحجر [رواه الشيخان، وأبو داود، والترمذي، والنسائي] . قوله «الولد للفراش» ، أي لمالكه، وهو الزوج والمولى، لأنهما يفترشانها، وفي للبخاريّ: «الولد لصاحب الفراش» ، وقال في [نيل الأوطار للشوكانى] : اختلف في معنى الفراش، فذهب الأكثر إلى