وأخرجه ابن سعد، وأبو داود الطيالسي، والحاكم، من حديث عبد اللَّه بن الزبير، قال: «قدمت قتيلة- بالقاف والمثناة مصغرة- بنت عبد العزّى بن سعد، من بنى مالك بن حسل- بكسر الحاء وسكون السين المهملتين- على ابنتها أسماء بنت أبى بكر في الهدنة، وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية، بهدايا: زبيب وسمن وقرظ، فأبت أسماء أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها، وأرسلت إلى عائشة: سلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: لتدخلها» . وعرف منه تسمية أم أسماء، وأنها أمها حقيقة، وأن من قال: إنها أمها من الرضاعة فقد وهم. (الإصابة) : ٨/ ٧٨- ٧٩، ترجمة رقم (١١٦٣٨) ، (فتح الباري) : ٥/ ٢٩٠- ٢٩٢، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب (٩) الهدية للمشركين، وقول اللَّه تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة: ٨] ، حديث رقم (٢٦٢٠) ، وأخرجه البخاري أيضا في الجهاد، باب إثم من عاهد ثم غدر، وفي الأدب، باب صلة الوالد المشرك، وأخرجه مسلم في الزكاة، باب فضل الصدقة على الأقربين ولو كانوا مشركين، وأبو داود في الزكاة، باب الصدقة على أهل الذمة، (جامع الأصول) : ١/ ٤٠٥- ٤٠٦، حديث رقم (٢٠١) . [ (١) ] زيادة للنسب من (جمهرة النسب) : ٥٧.