(أعلام النساء) : ٤/ ٢٥٠- ٢٥١، (الإصابة) : ٨/ ٢٩٦، ترجمة رقم (١٢٢٣٥) ، (العقد الفريد) : ٧/ ٩٦- ٩٧، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٥٠٣، ترجمة رقم (٢٩٧٧) ، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٣/ ٢٠٤، ترجمة رقم (٥٧) ، (تاريخ الإسلام) : ٣/ ١٢٠، ٥٢٦، (المعارف) : ١٧٥. [ (١) ] هي حبيبة بنت خارجة بن زيد- أو بنت زيد بن خارجة- الخزرجية، زوج أبى بكر الصديق، ووالدة أم كلثوم ابنته، التي مات أبو بكر وهي حامل بها، فقال: ذو بطن بن خارجة: ما أظنها إلا أنثى، فكان كذلك. وفي قصة الوفاة النبويّة، من رواية عروة، عن عائشة: استأذن أبو بكر لما رأى من النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أن يأتى بيت خارجة، فأذن له. وقال ابن سعد: حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبى زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر، أمها هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم، أسلمت، وبايعت، قال: وخلف على حبيبة بعد أبى بكر إساف بن عتبة بن عمرو (الإصابة) : ٧/ ٥٧٥، ترجمة رقم (١١٠٢٣) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٠٧، ترجمة رقم (٣٢٨٧) . [ (٢) ] هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبى زهير بن مالك، من بنى الحارث بن الخزرج، روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم في الصلاة عليه صلّى اللَّه عليه وسلم، وهو الّذي تكلم بعد الموت لا يختلفون في ذلك. وذلك أنه غشي عليه قبل موته، وأسرى بروحه، فسجّى عليه بثوبه، ثم راجعته نفسه، فتكلم بكلام حفظ عنه في أبى بكر، وعمر، وعثمان، رضى اللَّه تعالى عنهم، ثم مات في حينه. روى حديثه هذا: ثقات الشاميين عن النّعمان بن بشير، ورواه ثقات الكوفيين عن يزيد بن النعمان بن بشير، عن أبيه، ورواه يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب. وقد أخرجه الحافظ ابن حجر في (الإصابة) ، في ترجمة زيد بن خارجة، وأخرجه الحافظ البيهقي