[ (١) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمته. [ (٢) ] عبد الرحمن الأكبر بن عمر بن الخطاب، شقيق عبد اللَّه، وحفصة، ذكره ابن السكن في الصحابة، وأورد له من طريق حبيب بن الشهيد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: أرسلنى عمر إلى ابنه عبد الرحمن أدعوه، فلما جاء قال له عمر: يا أبا عيسى، قال: يا أمير المؤمنين اكتنى بها المغيرة على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. سنده صحيح. وقال أبو عمر: كان لعمر ثلاثة، كلهم عبد الرحمن، هذا أكبرهم، لا تحفظ له رواية، كذا قال. والثاني يكنى أبا شحمة، وهو الّذي ضربه أبوه الحدّ في المجبّر لما شرب بمصر، والثالث والد المجبّر، بالجيم والموحدة المثقلة. وقال ابن مندة: كناه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أبا عيسى، فأراد عمر أن يغيرها، فقال: واللَّه إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كنّانى بها. وتعقبه أبو نعيم بأن الّذي قال لعمر ذلك إنما هو المغيرة بن شعبة، وأما عبد الرحمن فقال لأبيه: قد اكتنى بها المغيرة، فقال المغيرة: كنانى بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. قال الحافظ في (الإصابة) : أخرج القصة ابن أبى عاصم، كما أخرجها ابن السكن، وأن عبد الرحمن قال لأبيه: إن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم كنى بها المغيرة. ويؤخذ كون عبد الرحمن كان مميزا في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من تقدم وفاة والدته زينب، ومن كون أخيه الأوسط أبى شحمة ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. (الإصابة) : ٤/ ٣٣٩- ٣٤٠، ترجمة رقم (٥١٧٥) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٨٤٢- ٨٤٣، ترجمة رقم (١٤٤٣) ، (صفة الصفوة) : ١/ ١٤٢.