[ (٢) ] قال ابن قتيبة: وأما زيد بن عمر بن الخطاب، فرمى بحجر في حرب كانت بين بنى عويج، وبين بنى رزاح، فمات، ولا عقب له، ويقال: إنه مات هو وأمه: أم كلثوم في ساعة واحدة، فلم يورث أحدهما صاحبه، وصلى عليهما عبد اللَّه بن عمر، فقدّم زيدا وأخر أم كلثوم، فجرت السنة بتقديم الرجال. (المعارف) : ١٨٨. [ (٣) ] هو زيد بن عمر بن الخطاب القرشيّ العدوىّ، شقيق عبد اللَّه بن عمر المصغّر، أمهما أم كلثوم بنت جرول، كانت تحت عمر، ففرّق بينهما الإسلام، لما نزلت: وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ [الممتحنة: ١٠] ، فتزوجها أبو الجهم بن حذيفة، وكان زوجها قبله عمر. ذكر ذلك الزبير وغيره، فهو يدل على أن زيدا ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، (الإصابة) : ٢/ ٦٢٨، ترجمة رقم (٢٩٦١ ز) . قال محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الغرناطي: واللاتي ارتددن من نساء المهاجرين ولحقن بالكفار: أم الحكم بنت أبى سفيان، زوج عياض بن شداد الفهري، وأخت أم سلمة فاطمة بنت أبى أمية، زوج عمر بن الخطاب رضى اللَّه تعالى عنه، وعبدة بنت عبد العزى، زوج هشام بن العاصي، وأم كلثوم بنت جرول، زوج عمر أيضا. وذكر أبو القاسم جار اللَّه محمود بن عمر الزمخشريّ الخوارزمي أنهن ستّ، فذكر: أم الحكم، وفاطمة بنت أبى أمية زوج عمر بن الخطاب، وعبدة، وذكر أن زوجها عمرو بن ودّ، وكلثوم، وبروع بنت عقبة، كانت تحت شماس بن عفان، وهند بنت أبى جهل كانت تحت هشام بن العاصي، أعطى أزواجهن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مهورهن من الغنيمة. (البحر المحيط) : ١٠/ ١٥٩، (الكشاف) : ٤/ ٩٠. [ (٤) ] هو عبيد اللَّه بن عمر بن الخطاب القرشيّ العدوىّ، أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، وهو أخو حارثة بن وهب، الصحابي المشهور لأمه، ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أنه غزا في خلافة أبيه، قال مالك