وروى ابن إسحاق من حديث أم سلمة أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام: ما لي لا أرى سلمة يصلى مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم؟ قالت: كلما خرج صاح به الناس: يا فرّار، وكان ذلك عقب غزوة مؤتة. ورواه الواقدي من وجه آخر، وزاد: فقال النبي: بل هو الكرّار، وروى ابن سعد أن سلمة لما هرب من قريش، قالت أمه ضباعة: لا هم رب الكعبة المحرمة ... أظهر على كل عدو سلمه له يدان في الأمور المبهمة ... كف بها يعطى وكف منعمه وقال: فلما مات النبي صلّى اللَّه عليه وسلم خرج إلى الشام، فاستشهد بمرج الصّفّر في المحرم سنة أربع عشرة، وذكر عروة وموسى بن عقبة أنه استشهد بأجنادين، وبه جزم أبو زرعة الدمشقيّ، وصوّبه أحمد، له ترجمة في: (الإصابة) : ٣/ ١٥٥- ١٥٦، ترجمة رقم (٣٤٠٥) ، (طبقات ابن سعد) : ٤/ ٩٦، (الاستيعاب) : ٢/ ٦٤٣- ٦٤٤، ترجمة رقم (١٠٣٢) . [ (١) ] الإصابة: ٤/ ٥٨٨، ترجمة عمر بن الخطاب رقم (٥٧٤٠) ، (الاستيعاب) : ٣/ ١١٤٤، ترجمة عمر ابن الخطاب رقم (١٨٧٨) . [ (٢) ] ما بين الحاصرتين مطموس في (خ) ، وما أثبتناه من (جمهرة النسب) : ٣٧، ولعله يناسب السياق والنسب. [ (٣) ] (سيرة ابن هشام) : ٣/ ٢٧٣، ذكر أسرى قريش يوم بدر. [ (٤) ] (سيرة ابن هشام) : ٤/ ٨٥، ذكر من قتل من المشركين يوم أحد. [ (٥) ] (الإصابة) : ٦/ ٥٣٨، ترجمة رقم (٨٩٦٨) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٥٣٨، ترجمة رقم (٢٦٨٠) .