للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فولدت له يحى بن على، وقيل: ولدت أيضا عوفا.

وقيل: كانت تحت حمزة رضى اللَّه عنه، فولدت له أمة اللَّه، وقيل:

أمامة، ثم خلف عليها بعد شداد جعفر بن الهادي، فولدت له عبد اللَّه وعبد الرحمن.

وقيل إن التي كانت تحت حمزة وشداد، سلمى بنت عميس أختها، وقيل: كانت أسماء قبل جعفر بن أبى طالب عند ربيعة بن رباح بن أبى ربيعة بن نهيل بن هلال بن عامر، فولدت له مالكا وعبد اللَّه وأبا هريرة بنى ربيعة، قاله ابن الكلبي [ (١) ] وتوفيت أسماء.

وسلمى بنت عميس الخثعمية [ (٢) ] ، لها صحبة، كانت تحت حمزة رضى اللَّه عنه، فولدت له أمة اللَّه، ثم خلف عليها بعد شداد بن الهادي، فولدت له عبد اللَّه وعبد الرحمن، وقيل غير ذلك كما تقدم.


[ (١) ] (جمهرة النسب) : ٣١.
[ (٢) ] هي إحدى الأخوات اللاتي قال فيهن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: الأخوات مؤمنات، قاله ابن عبد البر، وقال: كانت تحت حمزة، فولدت له أمة اللَّه بنت حمزة، ثم خلف عليها بعد قتل حمزة شداد بن الهاد الليثي، فولدت له عبد اللَّه وعبد الرحمن، قال: وقد قيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، فخلف عليها شداد. والأصح الأول.
قال الحافظ: وأخرج ابن مندة، من طريق عبد اللَّه بن المبارك، عن جرير ابن حازم، عن محمد بن عبد اللَّه بن أبى يعقوب، وأبى فزارة جميعا، عن عبد اللَّه بن شداد، قال: كانت بنت حمزة أختى من أمى، وكانت أمّنا سلمى بنت عميس.
وفي الصحيحين من حديث البراء في قصة بنت حمزة: لما اختصم فيها عليّ وجعفر وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحق بها وخالتي تحتى.
وقال ابن سعد: زوجها حمزة، وكانت أسلمت قديما مع أختها أسماء، فولدت لحمزة ابنته عمارة، وهي التي اختصم فيها عليّ وجعفر وزيد بن حارثة، ثم بانت سلمى من حمزة، فتزوجها شداد، فولدت له عبد اللَّه، فقضى بها النبي صلّى اللَّه عليه وسلم لجعفر، وقال: الخالة بمنزلة الأم، وكانت أسماء تحت جعفر، فتعين أن أمها سلمى، وقد بالغ ابن الأثير في الردّ على من زعم من أن أسماء كانت تحت حمزة. (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٢٠٩، (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٦١، ترجمة رقم (٣٣٨١) ، (الإصابة) : ٧/ ٧٠٦، ترجمة رقم (١١٣١٧) .