قال الحافظ: قد أخرجه مالك في (الموطأ) ، عن عبد الرحمن بن أبى صعصعة، عن سليمان بن يسار، قال: دخل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بيت ميمونة بنت الحارث، فإذا بضباب، ومعه عبد اللَّه بن عباس، وخالد بن الوليد، فقال: من أين لكم هذا؟ قالت: أهدته إليّ أختى هزيلة بنت الحارث، فقال لعبد اللَّه وخالد: كلا، فقال: ألا تأكل؟! قال: إني يحضرني من اللَّه حاضر. وأصل الحديث في الصحيحين، من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قالت: أهدت خالتي أم حفيد بنت الحارث إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم سمنا وأقطا وضبابا، فدعا بهن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فأكلن على مائدته ... الحديث. وأخرجه أبو داود وغيره من رواية عمر بن حرملة، عن ابن عباس، فوقع في (مسند ابن أبى عمر العدني) من هذا الوجه بلفظ «أم عتيق» ، بعين مهملة بدل الحاء المهملة، وقاف في آخره بدل الدال، والمعروف «أم حفيد» . (الإصابة) : ٨/ ١٤٧، ترجمة رقم (١١٨٣٣) ، ٨/ ١٩١، ترجمة رقم (١١٩٧١) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٩٢٠، ترجمة رقم (٤١٠٩) ، ٤/ ١٩٣١، ترجمة رقم (٤١٤٠) . [ (٢) ] ، (٣) (الإصابة) : ٧/ ٤٨٩، ترجمة رقم (١٠٨٠٣) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٧٨٤، ترجمة رقم (٣٢٣٠) .