للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حوض النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقاتله حتى وصل إليه فأدركه حمزة وهو يكسره فقتله، فاختلط دمه بالماء. وأم سفيان من كندة، وأخوهما لأمهما أنس بن أذاه بن رباح [ (١) ] .

وأبو رهم بن عبد العزى بن أبى قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، بن عامر بن لؤيّ، زوج برّة بعد عبد الأسد، وأبو ابنها أبى سبرة بن أبى رهم، أمه وأم أخيه حويطب بن عبد العزى زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع بن الحارث بن سعد بن عمرو بن قبيص، وإخوته لأبيه:

مخرمة الأكبر، ومخرمة الأصغر، وفاطمة.

وعمير بن وهب بن عبد بن قصي، زوج أروى بنت عبد المطلب [ (٢) ] ، أبو ابنها طليب، كان أبوه وهب يعرف بأبي كبيرة [ (٣) ] .


[ (١) ] قال في (المرجع السابق) : ١٥٠: وولد رباح بن عبد اللَّه بن قرظ: أذاة، وعبد العزى، فولد أذاة: قيلة أم أبي قحافة والد أبى بكر الصديق رضى اللَّه عنه، وأنس بن أذاة.
فمن ولد أنس: عمرو وعبد اللَّه ابنا سراقة بن المعتمر بن أنس ابن أذاة، شهد بدرا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم.
[ (٢) ] قال في (المرجع السابق) : ١٦٩: وولد أبى رهم بن عبد العزى: أبو سبرة بن أبى رهم، بدرىّ، وهو أخو سلمة بن عبد الأسد المخزوميّ، أمها برّة بنت عبد المطلب، عمة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فولد أبى سبرة: محمد، فولد محمد: عبد اللَّه، فولد عبد اللَّه: أبو بكر ومحمد، ولى قضاء المدينة. وأما أبو بكر فخرج مع محمد بن عبد اللَّه بن الحسن بالمدينة، وأتاه بأربعة وعشرين ألف دينار من صدقات طيِّئ وأسد.
[ (٣) ] أروى بنت عبد المطلب بن هاشم الهاشمية، عمة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. قال أبو عمر: كانت أروى تحت عمير بن وهب بن عبد بن قصي، فولدت له طليبا، ثم خلف عليها كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصىّ، فولدت له أروى.
وحكى أبو عمر عن محمد بن إسحاق، أنه لم يسلم من عمات النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إلا صفية، وتعقبه بقصة أروى، وذكرها العقيلي في الصحابة، وأسند عن الواقدي، عن موسى بن محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي، عن أبيه قال: لما أسلم طليب بن عمير، دخل على أمه أروى بنت عبد المطلب، فقال لها: قد أسلمت وتبعت محمدا، فذكر قصة فيها: وما يمنعك أن تسلمي فقد أسلم أخوك حمزة؟