فإنّي أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا رسول اللَّه، ثم كانت بعد ذلك تعضّد النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بلسانها، وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره. وقال ابن سعد: أسلمت وهاجرت إلى المدينة (الإصابة) : ٧/ ٤٨٠- ٤٨١، ترجمة رقم (١٠٧٨٥) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٧١١، ١٧٧٨، ترجمة رقم (٣٢٢٥) ، (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٢٨. [ (١) ] قال ابن حزم: وولد عبد مناف بن عبد الدار: هاشم، وكلدة. ثم قال: وولد هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار: عمير، وعامر، وعبد شرحبيل، قلت: فعلى ذلك يكون كلدة بن عبد مناف وليس ابن هاشم بن عبد مناف، انظر (جمهرة أنساب العرب) : ١٢٦. [ (٢) ] قال ابن إسحاق- وقد ذكر من قتل من المشركين يوم أحد- وأرطاة بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، قتله حمزة بن عبد المطلب. ثم قال- وقد ذكر استشهاد حمزة رضي اللَّه عنه-: وقاتل حمزة بن عبد المطلب رضي اللَّه عنه، حتى قتل أرطاة بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، وكان أحد النفر الذين يحملون اللواء [يوم أحد] . (سيرة ابن هشام) : ٤/ ١٦، ٨٤. [ (٣) ] جحش بن رئاب الأسدي، والد أبى أحمد، قال ابن حبان: له صحبة، ذكره الجعابيّ فيمن روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من الصحابة، هو وابنه، وروى الدار قطنى بإسناد وأن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم غيّر اسم جحش هذا، كان اسمه برّة فسماه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم جحشا، والمعروف أن ابنته كان اسمها برّة فغيّره النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. وأبو أحمد بن جحش الأسدي، أخو أم المؤمنين زينب، اسمه «عبد» بغير إضافة، وقيل عبد اللَّه، [وزاد في (الاستيعاب) : وقيل اسمه ثمامة، ولا يصح] .