٧/ ٥٧٤، ترجمة رقم (١١٠٢١) ، ٧/ ٥٧٨، ترجمة رقم (١١٠٣٢) . [ (٢) ] شريك بن أبى العكر، واسمه سلمة بن سلمى [أو سميّ] الأزديّ ثم الدوسيّ، ذكره خليفة بن خياط في الصحابة، وقال: أمه أم شريك التي تزوجها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يعنى ولم يدخل بها، وهي أم شريك بنت أبى العكر بن سمّى، وذكرها ابن أبى خيثمة من طريق قتادة، قال: وتزوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أم شريك الأنصارية النجارية، وقال: إني أحب أن أتزوج في الأنصار، ثم قال: إن أكره غير الأنصار فلم يخدل بها. قال الحافظ في (الإصابة) : ولها ذكر في حديث صحيح عند مسلم، من رواية فاطمة بنت قيس في قصة الجساسة، في حديث تميم الداريّ، قال فيه: وأم شريك امرأة غنية من الأنصار، عظيمة النفقة في سبيل اللَّه عزّ وجلّ، ينزل عليها الضيفان. ولها حديث آخر أخرجه ابن ماجة، من طريق شهر بن حوشب، حدثتني أم شريك الأنصارية، قالت: أمرنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب، ويقال: إنها التي أمرت فاطمة بنت قيس أن تعتد عندها، ثم قيل لها: اعتدى عند ابن أم مكتوم، (الإصابة) : ٣/ ٣٤٨، ترجمة رقم (٣٩١١ ز) ، ٨/ ٢٣٦- ٢٣٧، ترجمة رقم (١٢٠٩٧) .