١/ ٨٧. [ (٢) ] ذكرها محمد بن هارون الروياني في مسندة، من طريق سفيان الثوري، عن رجل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: كان للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم جارية اسمها روضة وأورد الحافظ في (الإصابة) روضة أخرى، ثم قال: ذكرها الطبري في (التفسير) ، في تفسير سورة النور، عند قوله تعالى: لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها [النور: ٢٧] ، فأخرج من طريق هيثم، أخبرنا منصور، عن ابن سيرين، ويونس بن عبيد، عن عمر بن سعيد الثقفي، أن رجلا استأذن على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: أألج؟ فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم لأمة له يقال لها روضة: قومي إلى هذا فعلميه، فإنه لا يحسن يستأذن، فقولي له: يقول: السلام عليكم، أأدخل؟ فسمعها الرجل فقالها، فقال: ادخل. (الإصابة) : ٧/ ٦٥٧- ٦٥٨، ترجمة رقم (١١١٩٥) ، (١١١٩٦) . [ (٣) ] ربيحة، بالتصغير والمهملة، مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ذكرها ابن سعد في (الطبقات) ، والحافظ ابن حجر في (الإصابة) : ٧/ ٦٤٠، ترجمة رقم (١١١٦٣) ، (عيون الأثر) : ٢/ ٣١٤. [ (٤) ] ذكرها الحافظ في (الإصابة) ثم قال: وفي الترمذي من طريق فائد مولى أبى رافع، عن على بن