للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورضوى، ذكرها الواقدي في الموالي النبويّة [ (١) ] .

وروضة، [خادم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم] [ (٢) ] .

وربيحة، ذكرها البلاذري فيمن أعتقهن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم [ (٣) ] .

وسلمى، أم رافع، مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لها: مولاة رسول اللَّه [صلّى اللَّه عليه وسلم] ، وهي امرأة أبى رافع المذكور في الموالي، وهي التي قبلت فاطمة ابنة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم [في ولادتها] ، وكانت تقبل خديجة رضى اللَّه عنها في ولادتها إذا ولدت من النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وهي [التي] قبلت مارية أم إبراهيم ابن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وكانت قابلة فاطمة الزهراء عليها السلام في الحسن والحسين ومحسن وزينب وأم كلثوم رضى اللَّه عنهم، وهي التي غسّلتها أيضا مع عليّ ومع أسماء بنت عميس رضى اللَّه عنهم، وشهدت خيبر، حديثها في مسند أبى يعلى [ (٤) ] .


[ (١) ] لها ترجمة في: (الإصابة) : ٧/ ٦٠٩، ترجمة رقم (١١٠٩٥) ، ٦٤٥، ترجمة رقم (١١١٧٢) ، (صفة الصفوة) : ١/ ٧٨، (عيون الأثر) : ٢/ ٣١٤، (تاريخ الخميس) : ٢/ ١٨٠، (الوافي) :
١/ ٨٧.
[ (٢) ] ذكرها محمد بن هارون الروياني في مسندة، من طريق سفيان الثوري، عن رجل، عن كريب، عن ابن عباس، قال: كان للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم جارية اسمها روضة وأورد الحافظ في (الإصابة) روضة أخرى، ثم
قال: ذكرها الطبري في (التفسير) ، في تفسير سورة النور، عند قوله تعالى: لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها [النور: ٢٧] ، فأخرج من طريق هيثم، أخبرنا منصور، عن ابن سيرين، ويونس بن عبيد، عن عمر بن سعيد الثقفي، أن رجلا استأذن على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال:
أألج؟ فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم لأمة له يقال لها روضة: قومي إلى هذا فعلميه، فإنه لا يحسن يستأذن، فقولي له: يقول: السلام عليكم، أأدخل؟ فسمعها الرجل فقالها، فقال: ادخل. (الإصابة) : ٧/ ٦٥٧- ٦٥٨، ترجمة رقم (١١١٩٥) ، (١١١٩٦) .
[ (٣) ] ربيحة، بالتصغير والمهملة، مولاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ذكرها ابن سعد في (الطبقات) ، والحافظ ابن حجر في (الإصابة) : ٧/ ٦٤٠، ترجمة رقم (١١١٦٣) ، (عيون الأثر) : ٢/ ٣١٤.
[ (٤) ] ذكرها الحافظ في (الإصابة) ثم قال: وفي الترمذي من طريق فائد مولى أبى رافع، عن على بن