للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الاستنجاء [ (١) ] .

وذكر في باب الاستنجاء بالماء، من حديث شعبة، عن أبى معاذ- واسمه عطاء بن أبى ميمونة- قال: سمعت أنس بن مالك رضى اللَّه عنه يقول: كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إذا خرج لحاجته، أجيء أنا وغلام معنا إداوة من ماء يعنى يستنجى به [ (٢) ] .

وذكره في باب من حمل معه الماء لطهوره [ (٣) ] ، وذكره أيضا في كتاب الصلاة، في باب الصلاة إلى العنزة، ولفظه: كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام منا معنا عكازة، أو عصا، أو عنزة، ومعنا إداوة، فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة [ (٤) ] .

وعبد اللَّه بن عباس [ (٥) ] ، رضى اللَّه عنهما،

خرّج البخاري ومسلم من حديث ورقاء، عن عبيد اللَّه بن أبى يزيد، عن ابن عباس أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم دخل


[ (١) ] (فتح الباري) : ١/ ٣٣٥، كتاب الوضوء، باب (١٧) حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء، حديث رقم (١٥٢) .
[ (٢) ] (فتح الباري: (١/ ٣٣٣، كتاب الوضوء، باب (١٥) الاستنجاء بالماء، حديث رقم (١٥٠) .
[ (٣) ] ولفظه: «كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته وأنا غلام، ومنا معنا إداوة من ماء» حديث رقم (١٥١) .
[ (٤) ] ولفظه: «كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام، ومعنا عكازة، أو عنزة، أو عصا، فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة» حديث رقم (٥٠٠) .
[ (٥) ] هو عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو العباس، ابن عم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، أمه أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية.
عن ابن عمر أنه كان يقرّب ابن عباس، ويقول: إني رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم دعاك فمسح رأسك وتفل في فيك، وقال: اللَّهمّ فقهه في الدين وعلمه التأويل.